نبضات مهاجر (مجموعة قصصية)
$10.00
أفكار مشتتة تسير بنا وتقودونا حيث لا ندري ، نضيع أو نتوه ، ولا نصل إلى نقطة نستند إليها ، هي الأوهام التي قتلتنا ، هي الحيرة التي أوقفتنا أصناماً بلا حراك ، لا يمكننا أن نبني كل شيء من لا شيء في الحقيقة أو في الخيال ، سنراه كائناً واحداً يدمر ما نبنيه، هي الأمجاد التي أضعناها ..هيهات ..
- الوصف
- المؤلف
- مراجعات (0)
الوصف
الوصف
نبضات مهاجر (متاهة وأقاصيد آخرى)
أفكار مشتتة تسير بنا وتقودونا حيث لا ندري ، نضيع أو نتوه ، ولا نصل إلى نقطة نستند إليها ، هي الأوهام التي قتلتنا ، هي الحيرة التي أوقفتنا أصناماً بلا حراك ، لا يمكننا أن نبني كل شيء من لا شيء في الحقيقة أو في الخيال ، سنراه كائناً واحداً يدمر ما نبنيه، هي الأمجاد التي أضعناها ..هيهات ..
هيهات تعود كما كانت بغير أساس يرفعها….
حائر أنا رغم ابتسامتي التي لا تفارق ِشفتاي !
حزين أنا رغم ضحكاتي التي تصطك بها أسناني !
وحيد أنا رغم وجود من هم حولي !
أصبحت لا أطيق النفاق .
لم أعلم هل أنا المنافق ؟ أم أنني أبله أحمق ؟…
إنها الحيرة التي جعلتني أفقد التمييز ” من الذي يحدثني بصدق ؟ ومن الذي يخدعني ..؟! …من… ؟!!،
كلهم رفاقي وكلهم أحبائي .. ربما لم أعد أصدق حتى مع نفسي وأنا الكذاب!
وأنا الشر بعينه، …أهذا ما لابد أكونه ؟…
أم أنه أنا حقاً ..يا نفس كفاك غباء .. استفيقي..
العالم يدمر نفسه وأنا فرد من العالم!!
إذن..!!!
هاجر فيما تفكرين؟
أحببتك لأنك بعيدة عني
..بعيدة عنهم
إلى المجد تنظرين
أم إلى أفوله ترقبين
لقد انتهى عصر الرجال وابتدأ عصر أشباه الرجال ،
بل أشباه الدجاج ، حتى الدجاجة تعلم إلى أين تمضي ولذا هي تساير عصرها ، هي تعلم أنه من المحال أن تصير في يوم ما بشراً سوياً ، كما صار القرد يوماً بشرا كما قالت القرود ، أو نطق به ذيل القرد ، وأشارت له كتب التلمود.
القادم الوحيد ، الشارد الفقيد ، فارقه حسه السديد ، قبل أن يرى دياره صارت مقبرة ، وأهله صاروا دمية بيد مالك وحيد قادم غريب من حيث تنطفئ نار الشمس الذهبية ، ويبتدئ الظلام .
وتستمر الأمسية .. ولا يعود المهاجر بأفكاره لأنه فقدها في سلة كبيرة سوداء أحرقت في وضح النهار .
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.