وطن تحت جنح الظلام
$6.00
بَينَ لافِتاتِ الشِّعْرِ، وَحَكَايَا النَّثْرِ، يَأْبَى الطُّغَاةُ إِلَّا أَنْ يَخْلُقُوا لَنَا حَكَايَا القَهْرْ.
حَكَايَا القَهْرِ فِي وَطَن ٍعَانَى مِنْ ظُلْمِ المُسْتَبِدِّينْ .
حَكَايَا القَهْرِ فِي وَطَن ٍمَا فَتِىَء أَنْ تَنَفَّسَ الصُّعَدَاءَ بِخُرُوجِ المُسْتَعْمِرِ الفَرَنْسِيِّ ، حَتَّى صَارَ مُقَيَّدَاً
بِاحْتِلال ٍدَاخِلِيْ.
وَأَيُّ احْتِلالْ ، ذَاكَ الَّذِي جَعَلَ مِنْ كَلِمَةِ وَطَنْ مُسَلْسَلَ رُعْبْ ، وَأَدْخَلَ الخَوْفَ إِلَى قُلُوبِ النَّاسِ وَبُيُوتِهِم
وَأَعْمَالِهِم وَأَفْرَاحِهِم وَأَتْرَاحِهِم.
احْتِلال ٍبِصِبْغَةِ الدِّيمُقْرَاطِيَّة واللِّحْمَةِ الوَطَنِيَّةْ ،
احْتِلال ٍبِحُجَّةِ المُمَانَعَةِ وَالمُقَاوَمَةْ ،
احْتِلال ٍحَوّلَ أَجْمَلَ بِقَاعِ الأَرْضِ فِي العَالَمِ إلَى بُؤْرَةِ فَسَادْ .
وَإِنْ كَانَتْ جِلُّ هَذِهِ اللَّافِتَاتِ وَالقَصَائِدِ تَتَكَلَّمُ عَنْ ظُلْمِ المُسْتَبِدْ ،إِلَّا أَنَّنِي لَم أَنْسَ أَبَدَاً حَظَّ بَعْضِ الشُّعُوبِ العَرَبِيَّة
الَّتِي تَأْبَى أَنْ تَسْتَيْقِظَ وَأَبَتْ إِلَّا أَنْ تَبْقَى بِرَكْبِ العَبِيدِ وَالجُبَنَاءِ ،
إِلَّا مَنْ رَحِمَ رَبِّيْ !.
فَمَا كَانَ لِطَاغِيَةٍ أَنْ يَسْتَبِدَّ فِي المُلْكِ ، لَوْ لَمْ يَكُنْ هُنَاكَ مِنَ النَّاسِ مَنْ يُعِينُهُ عَلَى ظُلْمِهِ وَاسْتِبْدَادِه، سَوَاءَ بالرِّضَى أَوِالخَوْفْ…
- الوصف
- المؤلف
- مراجعات (0)
الوصف
الوصف
وطن تحت جنح الظلام .
للكاتب الشاعر / محمد زهير جمعة .
مقدمة الديوان ::
بَينَ لافِتاتِ الشِّعْرِ، وَحَكَايَا النَّثْرِ، يَأْبَى الطُّغَاةُ إِلَّا أَنْ يَخْلُقُوا لَنَا حَكَايَا القَهْرْ.
حَكَايَا القَهْرِ فِي وَطَن ٍعَانَى مِنْ ظُلْمِ المُسْتَبِدِّينْ .
حَكَايَا القَهْرِ فِي وَطَن ٍمَا فَتِىَء أَنْ تَنَفَّسَ الصُّعَدَاءَ بِخُرُوجِ المُسْتَعْمِرِ الفَرَنْسِيِّ ، حَتَّى صَارَ مُقَيَّدَاً
بِاحْتِلال ٍدَاخِلِيْ.
وَأَيُّ احْتِلالْ ، ذَاكَ الَّذِي جَعَلَ مِنْ كَلِمَةِ وَطَنْ مُسَلْسَلَ رُعْبْ ، وَأَدْخَلَ الخَوْفَ إِلَى قُلُوبِ النَّاسِ وَبُيُوتِهِم
وَأَعْمَالِهِم وَأَفْرَاحِهِم وَأَتْرَاحِهِم.
احْتِلال ٍبِصِبْغَةِ الدِّيمُقْرَاطِيَّة واللِّحْمَةِ الوَطَنِيَّةْ ،
احْتِلال ٍبِحُجَّةِ المُمَانَعَةِ وَالمُقَاوَمَةْ ،
احْتِلال ٍحَوّلَ أَجْمَلَ بِقَاعِ الأَرْضِ فِي العَالَمِ إلَى بُؤْرَةِ فَسَادْ .
وَإِنْ كَانَتْ جِلُّ هَذِهِ اللَّافِتَاتِ وَالقَصَائِدِ تَتَكَلَّمُ عَنْ ظُلْمِ المُسْتَبِدْ ،إِلَّا أَنَّنِي لَم أَنْسَ أَبَدَاً حَظَّ بَعْضِ الشُّعُوبِ العَرَبِيَّة
الَّتِي تَأْبَى أَنْ تَسْتَيْقِظَ وَأَبَتْ إِلَّا أَنْ تَبْقَى بِرَكْبِ العَبِيدِ وَالجُبَنَاءِ ،
إِلَّا مَنْ رَحِمَ رَبِّيْ !.
فَمَا كَانَ لِطَاغِيَةٍ أَنْ يَسْتَبِدَّ فِي المُلْكِ ، لَوْ لَمْ يَكُنْ هُنَاكَ مِنَ النَّاسِ مَنْ يُعِينُهُ عَلَى ظُلْمِهِ وَاسْتِبْدَادِه ، سَوَاءَ
بالرِّضَى أَوِالخَوْفْ .
فَإِلَى مَتَى سَتَبْقَى الشُّعُوبُ العَرَبِيَّةُ كَقَطِيع ٍيَتَحَكَّمُ بِهِ رَاعٍ ٍبَاع َنَفْسَهُ لِلشَيْطَانِ مِنْ أَجْلِ أَنْ يُحَافِظَ عَلَى كُرْسِيِّه،
وَفِي نِهَايَةِ المَطَافِ يُقَدِّمُ هَذَا الرَّاعِي القَطِيعَ قُرْبَانَاً إِلَى الذِّئَابِ كَي يُرْضِيَها وَيُحَافِظَ عَلَى مَصَالِحِهْ ،
إِلَى مَتَىْ………!؟؟
جزء من إحدي القصائد بالديوان ::
فِي بِلَادِي
يَمُوتُ الإِنْسَانْ،
وَتَفْنَى الأَوْطَانْ،
لِكَي يُعَلَّقَ
عَلَى صَدْرِ القَائِدِ
نِيشَانْ،
فِي بِلَادِي …
لَا نَرَى نَوْعَ القِمَاشِ
الَّذِي يَلْبَسُهُ القَائِدْ،
فَكُلُّهُ قَدْ غَطَّتْهُ
النَّيَاشِينْ،
فَوَاحِدٌ أَحْرَزَهُ
بِاعْتِقَالِ الأَطْفَالْ،
وَوَاحِدٌ أَحْرَزَهُ
بِقَتْلِ الشُّبَّانْ،
وَآخَرُ أَحْرَزَهُ
بِتَدْمِيرِ البُنْيَانْ،
فِي بِلَادِيَ …
الَّتِي غَابَ عَنْهَا الأَمَانْ،
يَحِقُّ لِلإِنْسَانِ
كُلَّ شَيءٍ،
إِلَّا أَنْ يَحْيَا كَرِيمَاً،
فَهَذِهِ لَيسَتْ
مِنْ حُقُوقِ الإِنْسَانْ،
فِي بِلَادِي …
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.