الوصف

استيقظت اليوم فزعا و نظرت إلى جوالى لكى أرى الساعة ثم أرخيت جسدى فى ارتياح عندما وجدت أن الساعة مازالت 7:30. جيد، مازال هناك وقت… فالمحاضرة الساعة 8:30. أغمضت عينى لثوان ثم أفقت فزعا مرة أخرى لأجد أن الساعة قد أصبحت 7:50. اللعنة! حان وقت الجرى و الاستعجال كما يحدث معى كل يوم، يجب أن أجد حلا لكسلى فى الاستيقاظ صباحا. ارتديت ملابسى على عجل و التهمت الشطيرة التى تركتها أمى على مكتبى قبل أن تذهب لعملها على قضمتين ثم خطفت كشكول محاضراتى و لم أنس أن أرتدى قفازى و نزلت أجرى كالمجنون فى الشارع و زاحمت الناس لكى أحصل على مكان فى الحافلة الذاهبة لكليتى. وصلت للمدرج متأخرا 15 دقيقة و حمدت الله أن الدكتور قد أتى متأخرا 10 دقائق لأنه يعلم أنه يوجد أمثالى فى هذا العالم من المتأخرين. جلست بجانب محمود زميلى فى السكشن الذى ما أن رأنى حتى واجهنى بنظرة عتاب قائلا: