الأستاذ الدكتور محمود درويش – آعمال بحثية وعلمية فوق العادة
في إطار سعينا لتعريف قراءنا الكرام بقامات علميَّة مصريَّة لها من المساهمات العلميَّة في المكتبة العربية، الكثير والكثير من الآعمال المتميزة والنادرة، يُسعدنا أن نقدم لكم موجزاً تعريفياً بالسيرة الذاتية للكاتب والمؤلف الأستاذ الدكتور محمود أحمد درويش، ونبذة قصيرة عن بعض أعماله المنشورة والآعمال المستتقبلية الجاهزة للنشر، ولمحة عن مساهماته العلمية.
أولاً : تعريف بالدكتور محمود درويش
- المؤهلات العلمية في الآثار الإسلامية من كلية الآثار جامعة القاهرة: ليسانس (1975)، وماجستير (1989) بتقدير ممتاز، ودكتوراه (1992) بمرتبة الشرف الأولى.
- شغل العديد من المناصب الإدارية والعلمية بالمجلس الأعلى للآثار بمصر والمؤسسة العامة للآثار بالعراق (1976- 1995) وجامعة المنيا في الفترة من (1995- وحتى الآن).
- خدم أكثر من أربعين عاما في مجالات الآثار والتراث الحضاري من النواحي الإدارية والفنية والأكاديمية بكفاءة شهدت بها المؤسسات العلمية والأكاديمية والبحثية.
- قام بأعمال التسجيل العلمي والدراسات الوصفية لآثار منطقة رشيد (1980:1977).
- عضو بعثة الترميم والحفائر بهيئة آثار قصر الأخيضر وبابل وسامراء والرمادي (1983:1980).
- مدير المشروع القومي لترميم آثار رشيد (1985)، وأشرف على ترميم الآثار الإسلامية ورئيس بعثات حفائر المجلس الأعلى للآثار بمنطقة رشيد (1991:1982).
- حاز المشروع القومي لترميم وتطوير آثار مدينة رشيد والذي كان مديرا له على جائزة منظمة المدن العربية (1990) كأفضل مشروعات الترميم والتطوير لمدينة أثرية بالوطن العربي.
- مدير النشر العلمي للآثار الإسلامية والقبطية بالوجه البحري (1993:1992)، والمشرف على ترميم آثار منطقة وسط الدلتا، وعضو اللجنة الفنية لمشروع ترميم آثار مدينة فوة بمحافظة كفر الشيخ (1993:1992)، وأنشأ إدارة مشروعات ترميم الآثار الإسلامية والقبطية بالوجه البحري (1993).
- عين مدرسا بقسم الآثار بكلية الآداب جامعة المنيا (يوليو 1995)، وشارك في تأسيس قسم الآثار بها.
- أنشأ مركز البحوث والدراسات الأثرية بجامعة المنيا (2004)، وأنشأ به متحفا تعليميا ومكتبة متخصصة بالجهود الذاتية (2005).
- نائب رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي لمركز البحوث والدراسات الأثرية والمفوض بصلاحيات رئيس مجلس الإدارة (2010:2004)، ورئيس مجلس الإدارة (2016:2011).
- منحه المقصد اليمني لحقوق الإنسان شهادة تقدير لدوره البارز في الحفاظ على التراث الحضاري والإنساني والتاريخي والثقافي وخدمة القضايا الإنسانية الحضارية (2013).
- شارك بالحضور وتقديم بحوث في ثلاثة وعشرين مؤتمرا علميا دوليا ومحليا في مصر وليبيا والعراق والمملكة العربية السعودية وسوريا وتركيا وماليزيا وإيطاليا واليمن والأردن والإمارات العربية المتحدة وجامعة الدول العربية.
- مقرر ورئيس الهيئة العلمية بالمؤتمر الدولي تحت عنوان “التراث الحضاري بين تحديات الحاضر وآفاق المستقبل”، كلية الآداب جامعة المنيا، نوفمبر 2013.
- محكم ورئيس جلسة بعدد من المؤتمرات العلمية مجال الآثار الإسلامية والقبطية والحضارة الإسلامية بجامعات المنيا والفيوم والمنظمة العربية للتنمية الإدارية بجامعة الدول العربية والمجلس الدولي للغة العربية بدبي والاتحاد العام للآثاريين العرب بطرابلس ليبيا والقاهرة.
- محكم وعضو الهيئة الاستشارية التخصصية لدورية كان التاريخية Historical Kan Periodical (ISSN: 2090-0449) الحاصلة على الترقيم الدولي المعياري من المركز الدولي بباريس والمسجلة لدى منظمة التشارك الإبداعي في سان فرانسيسكو.
- محكم بمجلة منبر التراث الجزائرية وتصدر عن مخبر التراث الأثري – جامعة تلمسان بالجزائر
- محكم بالمجلات العلمية ذات معامل التأثير الدولي (International Impact Factor) التالية:
– Asian Journal of Humanities and Social Studies (ISSN: 2321-2799)
– Journal of Islamic and Human Advanced Research (JIHAR)
– International Journal for Innovation Education and Research (ISSN 2411-3123)
– Journal of International Academic Research for Multidisciplinary (ISSN: 2320-5083)
– International Journal of Innovation and Applied Studies (ISSN: 2028-9324)
– International Journal of Innovation and Scientific Research (ISSN: 2351-8014)
- عضوا اللجنة العلمية للموسم العلمي الدولي الرابع للمؤتمرات وورش العمل ومعارض المؤسسات التدريبية، والذي عقد في العاصمة الماليزية كوالالمبور 18-23 أكتوبر 2017، والموسم العلمي الخامس في العاصمة المغربية الدار البيضاء بالاشتراك مع جامعة الحسن الثاني 22-28 أبريل 2018.
- محكم باللجنة العلمية لفحص الإنتاج العلمي لشغل وظائف الأساتذة والأساتذة المساعدين تخصص الآثار الإسلامية، وقام بتحكيم العديد من البحوث العلمية المنشورة بالمجلات العلمية المحكمة والمقدمة للترقية لدرجة أستاذ وأستاذ مساعد في مجالات الآثار والعمارة والفنون والحضارة الإسلامية بعدد من الجامعات المصرية والعربية والأجنبية.
- له أكثر من خمسة وستين بحثا في العمارة والفنون الإسلامية والقبطية والدراسات الوثائقية والمخطوطات منها أربعة عشر بحثا بمؤتمرات دولية وسبعة عشر بحثا بمجلات دولية ذات معامل تأثير (Impact factor)، وستة بحوث تحت النشر بمجلات دولية.
له ثلاثة عشر مؤلفا علميا منشورا داخل مصر منها موسوعة دراسات وبحوث آثارية من ستة أجزاء (2016) وموسوعة رشيد من جزئين (2017)، واثنا عشر مؤلفا علميا بمؤسسة (Noor Publishing – Germany) المسجلة بالمكتبة الوطنية الألمانية، وسبعة مؤلفات تحت النشر.
ثانياً : أعمال الدكتور محمود درويش المنشورة
-
موسوعة رشيد
الموسوعة التأريخية والإجتماعية والسياسية الأولى لمدينة رشيد التاريخية، وتقع في مجلدين كبيرين من الحجم القياسي 17*24، يتناول الجزء الأول من موسوعة رشيد دراسة التاريخ والاستحكامات الحربية من العصر المملوكي حتى عصر محمد على، وقد تضمن الكتاب دراسة تاريخية وحضارية تهدف إلى تتبع تاريخ المدينة منذ العصر الفرعوني حتى العصر الإسلامي خاصة في أثناء حكم المماليك والعثمانيين ومحمد علي .
وقد ركزت الدراسة التاريخية علي الحملات التى تعرضت لها المدينة والتى كانت مدعاة لبناء الاستحكامات الحربية، منذ العصر الفرعوني، وتعرضها لأهم غزوتين في تاريخ المدينة وهما الحملة الفرنسية عام 1798 م والحملة الإنجليزية عام 1807 م .
كمت تناول الاستحكامات الحربية، وتتضمن الاستحكامات المملوكية، وأحوال الاستحكامات في العصر العثماني، والأعمال التي قام بها الفرنسيون ومحمد علي، وإنشاءه للأستحكامات علي ساحل البحر المتوسط بين دمياط وأبي قير، وأمكن من خلال هذه الدراسة التعرف على تحصينات ساحل البحر المتوسط بصف عامة وتحصينات رشيد بصفة خاصة، كذلك دراسة تطور تخطيط الاستحكامات حتى القرن 19 وعناصرها المعمارية. كما تناولت قوات الاستحكامات الحربية وأسلحتها .
أما المجلد الثاني من الموسوعة فيتناول التراث العمراني، ويتناول دراسة التراث العمراني للمدينة في العصر العصر العثماني، والتى مازالت تحتفظ نسبياً في بع أجزاءها بطابعها المعماري المميز، وبما تحويه من أثار أسلامية قائمةترجع الي العصر العثماني، وتتنوع تلك الأثار ما بين أثار مدنية ودينية وحربية، كما تنفرد الدراسة بتوافر كم هائل من الوثائق الخاصة بتلك المدينة، وتشتمل على كافة التصرفات الشرعية، وطبقات المجتمع في المدينة وشروط البناء وتنظيم الشوارع، وغير ذلك مما كان له أثر واضح في عمارة هذه المدينة في العصر العثماني، وكافة القضايا التي تعكس نمط الحياة في تلك المدينة منذ بداية العصر العثماني وحتى الوقت الحاضر .
- كتاب : مناهج البحث في العلوم الإنسانية
يتحدث الدكتور محمود درويش عن هذا الكتاب قائلاً : “إن التقدم الهائل الذي يشهده العالم اليوم له أسباب كثيرة، يقف في مقدمتها الاهتمام الشديد بالبحث العلمي، ففي الوقت الذي تقف فيه المشروعات العربية في مجال البحث والتطوير عند عتبة الدعاية البعيدة عن جدية الإنجاز، أو عند باب الترف الأكاديمي فحسب، نجد أن دول العالم المتقدم تكرس الكثير والوفير من إمكاناتها لدعم البحث والتجارب العلمية المختلفة من أجل التطوير ومستقبل أكثر ثباتا، لأنه يتحول في العموم إلى منتج استثماري داعم للتنمية الاقتصادية والاجتماعية. فالبحث العلمي هو استثمار وليس ترفا أكاديميا عشوائيا. لذلك تسعى الدول الى وضع صيغ تحقق هذا المنحى بوضع أهداف أولية تتمثل في ضمان انفتاح البحث العلمي وإعادة الاعتبار لوظيفة البحث في مؤسسات التعليم وتثمين نتائج البحث.
ومن الملاحظ أنه لا زال هناك غلبة للبحث في العلوم الطبيعية والتقنية على نظيره في البحوث الإنسانية والاجتماعية، وما من شك أن العلوم الإنسانية هي القاعدة التي تقوم عليها العلوم التطبيقية، ولا يمكن لباحث في العلوم التطبيقية أن يستغني عن الدراسات الإنسانية، التي تنير له الطريق وتضع أمامه القواعد التي يسير عليها من خلال التجارب السابقة والتطور الإنساني للعلوم التطبيقية.
يتناول هذا الكتاب مناهج البحث في العلوم الإنسانية، من خلال سبعة فصول في جميع الاتجاهات البحثية. حيث يتناول البحث والعلم. وعلم الآثار كنموذج للعلوم الإنسانية. ومنهج البحث الوصفي والدراسات المسحية والمنهج التاريخي والتجريبي. والمنهج التحليلي ومنهج الدراسات المقارنة والمنهج التطبيقي. وأنواع البحوث والاستشهادات المرجعية وأنماطها والاقتباس والتوثيق وفقا للمعايير الدولية لمواصفات (ISO 690) وجمعية اللغات الحديثة (MLA) ودليل شيكاغو (CM) والجمعية النفسية الأمريكية (APA) ونمط هارفارد. إلى جانب إخراج البحوث العلمية من حيث الشكل والإخراج الطباعي والعناصر المساعدة لكتابة البحث.
نبذة عن مجمل الأعمال للدكتور محمود أحمد درويش :
للدكتور محمود أحمد درويش ثلاثة عشر مؤلفا علميا منشورا داخل مصر منها موسوعة دراسات وبحوث آثارية من ستة أجزاء (2016) وموسوعة رشيد من جزئين (2017)، واثنا عشر مؤلفا علميا بمؤسسة (Noor Publishing – Germany) المسجلة بالمكتبة الوطنية الألمانية، وسبعة مؤلفات تحت النشر.
[espro-slider id=7284]
للحصول على إصدارات الدكتور محمود درويش
[pw_brand_thumbnails pw_brand=”1023″ pw_except_brand=”null” pw_count_of_number=”” pw_order_by=”name” pw_featured=”no” pw_hide_empty_brands=”1″ pw_show_title=”yes” pw_show_count=”yes” pw_tooltip=”yes” pw_style=”wb-thumb-style1″ pw_columns=”wb-col-md-12″ pw_round_corner=”wb-car-no”]
اترك تعليقاً